سُورَةُ النحل
مكية وآياتها ١٢٨ نزلت بعد
الكهف وقبل
نوحبِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ
۞ أَتىٰ أَمرُ اللَّهِ فَلا تَستَعجِلوهُ ۚ سُبحانَهُ وَتَعالىٰ عَمّا يُشرِكونَ ١ يُنَزِّلُ المَلائِكَةَ بِالرّوحِ مِن أَمرِهِ عَلىٰ مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ أَن أَنذِروا أَنَّهُ لا إِلٰهَ إِلّا أَنا فَاتَّقونِ ٢ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِالحَقِّ ۚ تَعالىٰ عَمّا يُشرِكونَ ٣ خَلَقَ الإِنسانَ مِن نُطفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصيمٌ مُبينٌ ٤ وَالأَنعامَ خَلَقَها ۗ لَكُم فيها دِفءٌ وَمَنافِعُ وَمِنها تَأكُلونَ ٥ وَلَكُم فيها جَمالٌ حينَ تُريحونَ وَحينَ تَسرَحونَ ٦ وَتَحمِلُ أَثقالَكُم إِلىٰ بَلَدٍ لَم تَكونوا بالِغيهِ إِلّا بِشِقِّ الأَنفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُم لَرَءوفٌ رَحيمٌ ٧ وَالخَيلَ وَالبِغالَ وَالحَميرَ لِتَركَبوها وَزينَةً ۚ وَيَخلُقُ ما لا تَعلَمونَ ٨ وَعَلَى اللَّهِ قَصدُ السَّبيلِ وَمِنها جائِرٌ ۚ وَلَو شاءَ لَهَداكُم أَجمَعينَ ٩