وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ۖ قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق ۚ إن كنت قلته فقد علمته ۚ تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ۚ إنك أنت علام الغيوب ١١٦ ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم ۚ وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ۖ فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم ۚ وأنت على كل شيء شهيد ١١٧ إن تعذبهم فإنهم عبادك ۖ وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ١١٨ قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ۚ لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ۚ رضي الله عنهم ورضوا عنه ۚ ذلك الفوز العظيم ١١٩ لله ملك السماوات والأرض وما فيهن ۚ وهو على كل شيء قدير ١٢٠
صدق الله العظيم. نهاية سورة المائدة. مدنية نزلت بعد
الفتح وقبل
التوبة